أخبار هامة  
تجدد القصف على حي القابون الدمشقي والاشتباكات تواصلت في العاصمة ليلا  - 2012/07/19
الكاتب: المكتب الاعلامي ، المصدر: القدس العربية   |  التعليقات   |    |    | 

تجدد القصف صباح الاربعاء على حي القابون الدمشقي وسط اقتحام القوات النظامية، في حين استمرت الاشتباكات في العاصمة السورية حتى الفجر، وذلك لليوم الرابع على التوالي، غداة يوم شهد مقتل 24 شخصا في دمشق وريفها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.
ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية الى "تجدد القصف صباحا من قبل قوات جيش النظام على حي القابون"، مشيرة الى "دخول المدرعات الى داخل الحي مع نصب لبعض الحواجز في أماكن متفرقة منه"، وذلك بعد "محاصرة الحي بالدبابات وقصفه بشكل عشوائي".

واوضحت ان حي القدم شهد فجرا تمركز عدد من الدبابات على اوتوستراد دمشق درعا الدولي.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان فجرا عن سماع "اصوات انفجارات في حي كفرسوسة حيث اندلعت اشتباكات بعدها بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة"، مضيفا ان اشتباكات دارت كذلك في حي الميدان بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين.

وكان المرصد اكد مساء امس الثلاثاء "دخول تعزيزات من القوات النظامية الى حي الميدان"، في حين اكد مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس ان "الجيش النظامي دخل حي الميدان (...) كما دخلت القوات النظامية حي التضامن قرابة الرابعة فجرا (1,00 ت غ)".

ولفتت لجان التنسيق المحلية الى "سماع دوي انفجارات عنيفة في مشروع دمر في دمشق مترافقا مع اطلاق نار كثيف".

وافادت ان "قصفا عنيفا بالهاون استهدف فرع المخابرات الجوية في حرستا بالريف الدمشقي".

وتشهد العاصمة السورية صباحا هدوءا حذرا، حيث حركة السير والمشاة خفيفة.

وشملت الاشتباكات امس الثلاثاء احياء كفرسوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الاسود ونهر عيشة والعسالي والقابون.

وتشكل هذه الاحياء ما يشبه نصف الدائرة في جنوب وشرق وغرب العاصمة، فيما حي الميدان هو الاقرب الى الوسط.

وفي باقي المحافظات السورية استمر القصف عنيفا الثلاثاء على احياء الخالدية و القرابيص وجورة الشياح في حمص (وسط) ومدينة اعزاز في ريف حلب (شمال)، بالاضافة الى محاصرة حي الاربعين في حماه (وسط) الذي اقتحمته القوات النظامية فجرا وسط اطلاق نار كثيف وحملة مداهمات واعتقالات، بحسب الهيئة العامة.

وحصدت اعمال العنف امس الثلاثاء 93 قتيلا بينهم 48 مدنيا و16 من المقاتلين المعارضين، بالاضافة الى ما لا يقل عن 29 جنديا.

ويصعب على فرانس برس التاكد من الوقائع الميدانية بسبب القيود المفروضة على حركة الصحافيين.

بيروت- (ا ف ب): 



التعليقات المدرجة تعبر عن رأي كاتبها ولا يتحمل حزب الأنصار أي مسؤولية عن محتوى التعليقات

 

Copyrights 2010, All rights reserved